| 0 التعليقات |

الأربعاء، مايو 20، 2009

من جوامع ادعية المصطفي صلي الله عليه وسلم



من جوامع أدعية

الرسول صلي الله عليه وسلم


قالت السيدة عائشة : كان النبي صلي الله عليه وسلم

يحب الجوامع من الدعاء ويدع ما بين ذلك

ونحن نذكر من هذه الأدعية مالا غني للمرء عنه ..

عن أنس رضي الله عنه قال :
كان أكثر دعاء النبي صلي الله عليه وسلم

" اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ،

وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "

وروي مسلم :

أن رسول الله صلي الله عليه وسلم عاد رجلاً من المسلمين

قد خفت فصار مثل الفرخ ،

فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم

" هل كنت تدعو ربك بشئ أو تسأله إياه ؟

قال نعم . كنت أقول :
اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا .

فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

" سبحان الله ، لا تطيقه أولا تستطيعه "،

أفلا قلت :

" اللهم آتنا في الدنيا حسنة ،

وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "

وروي أحمد والنسائي ،

أن سعدا سمع ابناً له يقول :

اللهم إني أسألك الجنة وغرفها وكذا وكذا ،

وأعوذ بك من النار وأغلالها وسلاسلها .

فقال سعد :

لقد سألت الله خيراً كثيراً ، وتعوذت به من شر كثير .

إني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :

" سيكون قوم يعتدون في الدعاء "

. بحسبك أن تقول :

" اللهم إني أسألك من الخير كله ما عملت منه وما لم أعلم ،

وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلمه ".

وروي ابن عباس أنه قال :

كان من دعاء النبي صلي الله عليه وسلم

" رب أعني ولا تعن علي ،

وانصرني ولا تنصر علي ،

وامكر لي ولا تمكر علي ،

وأهدني ويسر الهدي لي

وانصرني علي من بغي علي ،

رب اجعلني

لك شكارا ،

لك ذكارا ،

لك رهابا ،

لك مطواعا ،

لك مخبتا أواها ،

إليك منيباً ،

رب تقبل توبتي ،

واغسل حوبتي ،

وأجب دعوتي ،

وثبت حجتي ،

وسدد لساني وأهد قلبي ،

واسلل سخيمة صدري "

وروي مسلم عن زيد بن أرقم قال :

لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ،

كان يقول :

" اللهم غني أعوذ بك من العجز والكسل ،

والجبن والبخل والهرم ،

وعذاب القبر ،

اللهم آت نفسي تقواهها ،

زكها أنت خير من زكاها ،

إنك وليها ومولاها ،

اللهم غني أعوذ بك من علم لا ينفع ،

ومن قلب لا يخشع ،

ومن نفس لا تشبع ،

ومن دعوة لا يستجاب لها "

وفي صحيح الحاكم

أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :

" أتحبون أيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء ؟

قالوا نعم يا رسول الله .

قال : قولوا :

اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك


1- رهاباً : كثير الرهبة والخوف .


2- الإخبات : الخشوع .


3- التأوه : شدة الحرقة " والمنيب " كثير الرجوع إلي الله


4- الحوبة : الإثم .


5- السخيمة : الغل والحقد .

وعن احمد : " كان النبي صلي الله عليه وسلم يقول : "

يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك

والميزان بيد الرحمن عز وجل ،

يرفع أقواما ويضع آخرين .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما ،

كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :

" اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ،

وتحول عافيتك ،

وفجأة نقمتك وجميع سخطك "

وروي الترمذي .

أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :

" اللهم انفعني بما علمتني ،

وعلمني ما ينفعني ،

وزدني علماً ،

والحمد لله علي كل حال ،

وأعوذ بالله من حال أهل النار "

روي مسلم أن..

فاطمة جاءت إلي النبي صلي الله عليه وسلم تسأله خادماً .

فقال لها :
قولي

" اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ،

ربنا ورب كل شيئ ،

منزل التوراة والإنجيل والقرآن ،

فالق الحب والنوى ،

أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته ،

أنت الأول فليس قبلك شئ ،

وأنت الآخر فليس بعدك شئ ،

وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ،

وأنت الباطن فليس دونك شئ ،

اقض عني الدين وأغنني من الفقر .

وروي أيضاً ..

أنه صلي الله عليه وسلم كان يقول :

" اللهم إني أسألك الهدي والتقي والعفاف والغني "

روي الترمذي ، وحسنه ، والحاكم

عن ابن عمر قال :

قلما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتي يدعو بهؤلاء الكلمات لأصحابه

" اللهم اقسم لنا

من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ،

ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ،

ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ،

ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا ،

وقوتنا ما أحييتنا ،

واجعله الوارث منا ،

واجعل ثأرنا علي من ظلمنا ،

وانصرنا علي من عادانا ،

ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ،

ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ،

ولا مبلغ علمنا ،

ولا تسلط علينا من لا يرحمنا "



Read more... ولدينا مزيد ...
| 2 التعليقات |

السبت، مايو 16، 2009

كيف تشتري الجنة ؟






تحدث مع نفسك واسألها

كم هو مجموع ايام بقية العمر ؟

أتراني استطيع أن أحسبه ؟ أهو الفترة الممتدة بين اليوم ويوم ثلاثون سنة قد مضت ؟ ربما المجموع سنة أو أكثر أو أقل .

المهم أنها فترة محسوبة في الغيب : كتبت يوم خلق القلم وسطرت أقدار الخلق .

لذلك سأسأل نفسي

ماذا فعلت أنا في تاريخ شخصي ؟

هل تركت ما يذكر الناس بي ويذكرهم خيرا

هل سيذكرني ولدي وولد ولدي ؟ وإن كان هل سيعرفني ولدا لحفيدي من بعدي ؟ عندما سيرى صورتي حتما سينظر إليها بلمحة خاطفة يقول معها جد لأبي ماضي ولى وانقضى لن يدخل في مستقبلي .

وهل أنا أذكر جد لأبي أو أذكره ؟

لذلك فإن السؤال الذي يبدو أهم هو :

ما هو الرصيد الذي جمعت حتى أرحل به من هذه الدنيا على خير . فألقى الله دون أن أستشر الخوف أو الحزن .

هل فكرت يوما بتدبر في مراحل انتقالي من شخص حي إلى شخص ميت

كثيرا ما وجلت قلوبنا بذكر الموت ، من الرحيل ، فننفر من الحقيقة المنتظرة . لماذا لا نستطلع على الأمور وندركها إدراكا حضوريا حتى نستعد لمواجهة الغيب المحتوم المقضي اليوم أو غدا

كثيرا ما نقول كلنا سنموت نحن لها ... ولكن بين القول والحقيقة برزخ لا يبغيان . برزخ بناه حب الدنيا وطول الأمل .

وفي الحقيقة بين القول والواقع خيط رقيق قد ينقطع في أي وهلة يحب الله أن يسترجع فيها وديعته .

فماذا فعلت أنا بهذه الوديعة

هل حشوتها بأفكار تغذيت بها من القرآن والسنة ؟ أم أني جعلتها وليدة عادات وأحقاد وكبرياء ولا مبالاة ...

لن أخدع نفسي وأقول إن موعدي الجنة . فأنا أنطق بالشهادتين وأتم الفرائض الظاهرة . قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو من العشر المبشرين بالجنة : "لن أمن مكر الله وإن كانت إحدى قدماي في الجنة "

أين أنا من أبي بكر ؟؟؟

لست إلا عبد مقل ولا أكاد أمضي حتى أكل ، أجتهد مع نفسي لأحقق غاية أغشاها الكبرياء والأمل وحب الدنيا ونسيان الموت

أجل موعدنا الجنة إن شاء الله (ألا إن سلعة الله غالية )



فكيف أشتري الجنة ؟

هل أستطيع أن أراجع نفسي في صمت وصدق وأخذ جانبا نرجسيتي واعتقاداتي

بل وأعيش في حالة انقطاع مؤقت من الدنيا ، فأراجع دفتر حياتي وأقلب الأوراق وأقف عند كل نقطة ضعف أو خطأ فأسترجعه وأراجعه ثم أصلحه

وما العيب في أن أصلح ما دمت حيا ؟

تقول الأموات للأحياء وهم لا يسمعون : ' أنتم أيها الأحياء تعملون ولا تعلمون ونحن نعلم ولا نستطيع أن نعمل '

فلماذا لانعمل قبل أن يحق الحق فأقول (ربي ارجعون ) ولن أرجع .

إن الإسلام يجب ما قبله . والتوبة بشروطها ( الإقلاع والندم وعدم الرجعة) تمحو الذنب كما يمحو المطر آثار البقع .

كم هي كثيرة ذنوبي .. وكم استغرقت من الوقت في الانشغال بالدنيا وبما فيها.

كم ظلمت نفسي .

عندما تهاونت عن ذكر الله كثيرا ، عندما لم أسبحه بكره وعشيا ولم أكبره تكبيرا

عندما كبرت نفسي وخضعت لحكم عقلي في سائر أمري.

أهي الثقة الزائدة بالنفس ؟ أم أن شيطان الذاتية والنرجسية لعب لعبته ؟؟أم أن الصدق من النفس زحف هاربا من قاموس الحياة ؟

ربما هو ظلم النفس .

أجل هو ظلم النفس

فإن حدثت نفسي بأمر وكررته على مسامعي مرات ومرات صدقته ، وأنا امسح بلاوعي فترة التكرار من ذهني ، لأجدني أنا والأمر واقع لا ريب فيه . لا أراجعه ولا أعاوده حتى وإن كانت حجة قيامه باطلة. ثم أحاول أن أنساه أو أستصعب الرجوع إليه . وفي الحقيقة هو أمر تركته عالقا ينتظرني هناك حيث تقف الحجج وقفة الحق .

لكل ذلك سأسأل نفسي

هل حفظت شيئا من كتاب الله ؟ هل تحدثت بسنن رسوله الكريم ؟ صلى الله عليه وسلم . ونقلتها من ديوان السر الى ديوان العلانية ؟؟

هل استحضرتها في مواقف من حياتي فوضعت الأوامر الإلهية في حيز التنفيذ دون أن اختار منها أو أحتار ؟؟

هل سألت نفسي يوما ما ينتظرني بعد أن تهمد الروح في الجسد ولا تتحرك الجوارح ؟

أهي النهاية أم البداية لعتاب ولوم طويل مقرن بالفزع والهول . أو بداية لنعم كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة ؟...

وقبلا ...هل ستخرج روحي من جسدي كما تسيل القطرة من السقا أم أنها ستنتزع مني نزع السيف المغلول من الجرح الدامي العميق ؟؟

هل ستنزل علي ملائكة بيض الوجوه بيض الثياب ، رائحتها المسك ، أم تنزل على ملائكة سود الوجوه سود الثياب تخطفني مجزوع ؟؟

هل سيهيئ لي مقاما متسعا في القبر أم إنني سأحس بقبضته توجعني ؟

هل سيضمني في خير ؟؟

سيحدثني فيقول : 'انا بيت الوحشة انا بيت الوحدة انا بيت الدود فما قد أعددت لي ؟؟؟'

كيف سأجيب وبمن سأستجير وانا لست إلا جثة هامدة في قبر ضيق مقفر لا انيس لي فيه ولا ونيس .

...ما لي ارى الدين من هذا الجانب الذي تقشعر له الأبدان وتنفر منه المسامع والأذان وهو له جوانب تطرب لها النفس ؟؟

ولكنه جانب لا بد من الغوص فيه بدقة حتى أجتنب الكثير من المصاعب التي تنتظرني ما بعد الموت وأتفرغ لما قد يشغلني بعدها من متعة الخلود في الجنة ولذة اللقاء مع الله في خير وبعدها لقاء الاحبة محمدا وصحبه .

ألم يقل صلى الله عليه وسلم (ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة )



فكيف اشتري الجنة ؟

هل حافظت على الصلاة بأوقاتها ووضوئها وأركانها الظاهرة ؟؟

هل احببت النوافل والتقرب بها من الله ؟

هل أقرضت الله قرضا حسنا فيضاعف لي أضعافا كثيرة ؟

هل خضت يوما سير الناس ؟ هل قذفت بهم ؟؟

هل تداينت بدين لم اقضه ؟

هل قطعت رحما فيقطعني الله ؟

هل ارتكبت من الكبائر ما القى به غضب الله؟

هل ارتديت الكبرياء ؟؟وانا اعلم انه رداه الله وحده؟

إن الله غفور رحيم يغفر لمن يشاء ..

لذالك سأسأل نفسي :

أمري مع الله مقضى وقد غفر لي حقوقه علي وهو أحن علينا من أمهاتنا .

ما شأني مع عباده وسائر خلقه ؟؟

أهو عالق ؟ أم أنه منتهى ؟

أليس بيني وبين أحد إلا الخير أفتخر به أمام الله وهو يغفر لي خطاياي معه ؟ ويمسح ذنوبي مسحا يخجلني معه ؟

أأعاود الوقوف بين يديه لحق عائق مع خلقه ؟

هل سيأخذ مني حسناتي ويعطيها لغيري فأصبح بذلك أنا المفلس .

ولكن أنا من رفضت المصالحة أنا من عزمت المقاطعة . أنا من تغافلت عن أيات الله في العفو والصبر وسلامة القلب من الكبر والعظمة .



فكيف أصلح بيني وبين الخلق في أمورنا العالقة ؟

أولا : أصالح نفسي وأصارحها ، أدرك ما في الإصرار على الخطأ من شر وشر ونقص ، وأن الخطأ إذا تكرر إنقلب الى خطيئة ، ثم أدرك ما في الحسنى من خير ونفع ولذة وكمال .

ثانيا : أشعل العزيمة بالجهد والهمة وبذل النفس والعطاء ، وأتقوى بباعث الدين ثم أضع بين عيني

- إني افعل كل ما أعل مرضاة لله ومحبة فيه وإجلالا له

- الغضب والإنتقام ، فإن تمادى العبد في خطئه يحل غضب الله.

- ما وعد به العبد من تعويض عن اتيان المأمور وترك المحظور.

- الخوف في أن يعجل بي الأجل فيأخذني الله على حين غرة .

ثالثا : كف الباطل عن حديث النفس وإن مر ت بها الخواطر نفيتها .

رابعا : صرف الفكر الى محاسن اأمور

خامسا : التفكير في الدنيا وسرعة زوالها

ولا يجب أن أغتر أنني على علم كاف في حصول المقصود بل لا بد من التذكر والتذكير ، ولا بد من بذل الجهد واستفراغ الطاقة فيه .وأجمل ما يعين على ذلك إجتماع الهمم وتساعد القلوب وعظم الجمع كجمع يوم عرفة ويوم صلاة الجمعة

(وعجلت ربي اليك لترضى ) اللهم اني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد

والمطلوب مني كما هو المطلوب من سائر العباد هو العمل بالحق في نفسي وفي الناس . وحتى أعمل بالحق في نفسي ثم في الناس لا بد من مسائلة النفس ومراجعتها بإستمرار وكل يوم حتى لا تتراكم المظالم علي فأتوه بينها وأظل ثم أستصعب ضبط النفس من جديد ولا بد من إستحظار الضمير وتقوية بواعث الدين في كل ما يلقاني من أمور الدنيا صغيرها قبل كبيرها
والحمد لله رب العالمين وصلي وسلم على سيد الخلق محمدا عبد الله ورسوله وخيرته وصفوته وسفيره بينه وبين عباده أنصحهم لأمته وأوسعهم عنده شفاعة و أعلاهم منزلة صلى الله على محمد صلى لله عليه وسلم



Read more... ولدينا مزيد ...