من جوامع أدعية
الرسول صلي الله عليه وسلم
قالت السيدة عائشة : كان النبي صلي الله عليه وسلم
يحب الجوامع من الدعاء ويدع ما بين ذلك
ونحن نذكر من هذه الأدعية مالا غني للمرء عنه ..
عن أنس رضي الله عنه قال :
كان أكثر دعاء النبي صلي الله عليه وسلم
" اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ،
وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
وروي مسلم :
أن رسول الله صلي الله عليه وسلم عاد رجلاً من المسلمين
قد خفت فصار مثل الفرخ ،
فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم
" هل كنت تدعو ربك بشئ أو تسأله إياه ؟
قال نعم . كنت أقول :
اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا .
فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" سبحان الله ، لا تطيقه أولا تستطيعه "،
أفلا قلت :
" اللهم آتنا في الدنيا حسنة ،
وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
وروي أحمد والنسائي ،
أن سعدا سمع ابناً له يقول :
اللهم إني أسألك الجنة وغرفها وكذا وكذا ،
وأعوذ بك من النار وأغلالها وسلاسلها .
فقال سعد :
لقد سألت الله خيراً كثيراً ، وتعوذت به من شر كثير .
إني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :
" سيكون قوم يعتدون في الدعاء "
. بحسبك أن تقول :
" اللهم إني أسألك من الخير كله ما عملت منه وما لم أعلم ،
وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلمه ".
وروي ابن عباس أنه قال :
كان من دعاء النبي صلي الله عليه وسلم
" رب أعني ولا تعن علي ،
وانصرني ولا تنصر علي ،
وامكر لي ولا تمكر علي ،
وأهدني ويسر الهدي لي
وانصرني علي من بغي علي ،
رب اجعلني
لك شكارا ،
لك ذكارا ،
لك رهابا ،
لك مطواعا ،
لك مخبتا أواها ،
إليك منيباً ،
رب تقبل توبتي ،
واغسل حوبتي ،
وأجب دعوتي ،
وثبت حجتي ،
وسدد لساني وأهد قلبي ،
واسلل سخيمة صدري "
وروي مسلم عن زيد بن أرقم قال :
لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ،
كان يقول :
" اللهم غني أعوذ بك من العجز والكسل ،
والجبن والبخل والهرم ،
وعذاب القبر ،
اللهم آت نفسي تقواهها ،
زكها أنت خير من زكاها ،
إنك وليها ومولاها ،
اللهم غني أعوذ بك من علم لا ينفع ،
ومن قلب لا يخشع ،
ومن نفس لا تشبع ،
ومن دعوة لا يستجاب لها "
وفي صحيح الحاكم
أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
" أتحبون أيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء ؟
قالوا نعم يا رسول الله .
قال : قولوا :
اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
1- رهاباً : كثير الرهبة والخوف .
2- الإخبات : الخشوع .
3- التأوه : شدة الحرقة " والمنيب " كثير الرجوع إلي الله
4- الحوبة : الإثم .
5- السخيمة : الغل والحقد .
وعن احمد : " كان النبي صلي الله عليه وسلم يقول : "
يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك
والميزان بيد الرحمن عز وجل ،
يرفع أقواما ويضع آخرين .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ،
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :
" اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ،
وتحول عافيتك ،
وفجأة نقمتك وجميع سخطك "
وروي الترمذي .
أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
" اللهم انفعني بما علمتني ،
وعلمني ما ينفعني ،
وزدني علماً ،
والحمد لله علي كل حال ،
وأعوذ بالله من حال أهل النار "
روي مسلم أن..
فاطمة جاءت إلي النبي صلي الله عليه وسلم تسأله خادماً .
فقال لها :
قولي " اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ،
ربنا ورب كل شيئ ،
منزل التوراة والإنجيل والقرآن ،
فالق الحب والنوى ،
أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته ،
أنت الأول فليس قبلك شئ ،
وأنت الآخر فليس بعدك شئ ،
وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ،
وأنت الباطن فليس دونك شئ ،
اقض عني الدين وأغنني من الفقر .
وروي أيضاً ..
أنه صلي الله عليه وسلم كان يقول :
" اللهم إني أسألك الهدي والتقي والعفاف والغني "
روي الترمذي ، وحسنه ، والحاكم
عن ابن عمر قال :
قلما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتي يدعو بهؤلاء الكلمات لأصحابه
" اللهم اقسم لنا
من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ،
ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ،
ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ،
ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا ،
وقوتنا ما أحييتنا ،
واجعله الوارث منا ،
واجعل ثأرنا علي من ظلمنا ،
وانصرنا علي من عادانا ،
ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ،
ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ،
ولا مبلغ علمنا ،
ولا تسلط علينا من لا يرحمنا "
Read more... ولدينا مزيد ...